الجمعة، 23 سبتمبر 2016

إنه الحب


إنه الحب

(قصة، وان شوت)


By:HiBa



أمي، كم أتمنى لو أنك تشاركيني يوم غد، إنه أول أيامي في مرحلتي الجامعية،
لا تخافي حضرت كل شيء من اليوم، حقيبتي السوداء، دفتري الجامعي الكبير ههه أقلامي الملونة التي أحب، اه صحيح وملابسي، قمت بتجهيز كل شيءٍ كما عودتني دائماً
والدي طلب من الاجوما (زوجة أبي) إصطحابي لشراء ملابس جديدة، ذهبنا معاً أمامه ولكن كل واحدة مننا سلكت طريقاً مختلفاً،
رغم أنني لا أحبها كثيراً، ولكنني أيضاً لا أكرهها،
ايش لماذا أذكرها الآن،
علي الخلود الى النوم، أراكٍ غداً أمي

طبعت هيري قبلةً رقيقة في آخر الصفحة، أغلقت دفتر مذكراتها وخلدت الى النوم


هيري: هاي جيمين صباح الخير
جيمين: اهلاً هيري، تتوجهين الى الجامعة؟
هيري: اها، دعني أذهب معك أرجوووك
جيمين: لكنني أذهب مع أصدقائي تعلمين هذا
هيري: ولكنه يومي الأول هناك، وأنت الوحيد الذي أعرفه،
و ألم توعد أمي أنك ستهتم بي
( بدا على عيناها الحزن) ماذا ستقول وهي هناك؟
جيمين: حسناً حسناً موافق
هيري: هاااااي ^_^ ( أمسكت يده) صديقي جيمين الوفي
جيمين: (يرمقها بنظرات إشمئزاز) اين ذهب الحزن يا شقية! أدخلي أدخلي




هيري: أي حزنٍ وأنت بجانبي
جيمين: ههه اااه منك ومن كلامك المبتذل
هيري: (وهي تدخل الى سيارته) ولكنك تحبه إعترف بذلك
جيمين: وهل يمكنني ألا أعترف

ثم إتصل بأصدقائه مخبراً إياهم أنه سيلقاهم في الجامعة، لأول مرة منذ سنتين، الأمر الذي جعلهم يشعرون بالإستغراب، لكن كل هذا تبدد عندما رأوه يدخل مع هيري!

تشين: ألم أقل لك! إنها هيري!
دائماً تأتي عنده بالمقام الأول حتى قبلنا
سوزي: لا تتفوه بالهراء، إنها فقط فتاة طفيلية! بالتأكيد قد دخلت سيارته بالقوة ووضعته تحت الأمر الواقع
تشين: قد أتت قد أتت أخفضي صوتي
سوزي: ولماذا أخفضه !؟
جيمين: ماذا هنالك؟ لماذا سوزي غاضبة؟
(لم يجبه أحد)
هيري: انيييو ^_^ كيف حالكم؟
تشين: بخير هيري، ما الذي أتى بك الى هنا؟
هيري: إنه يومي الأول في الجامعة
سوزي: ستكونين معنا هنا!؟
هيري: صحيح اوني
سوزي: أنتم تمازحونني! ألم تجدي جامعة أخرى! هل عليكِ الإلتصاق به كل عمره! كان علينا اليوم أن نفطر سوياً كتقليدٍ نقوم به !
جيمين: سوزي!
هيري: لا عليكَ اوبا.. سوزي على حق،
كان يجب عليّ أن أكون أكثر لباقة، على كل حال، علي الذهاب لأرى جدولي الدراسي، لن أزعجكم مرة أخرى
(إنحنت) أعتذر..




أراك لاحقاً اوباً

(سارت بعيداً عنهم)
جيمين: هيري توقفي
سوزي: ( أمسكت يده)



 إن ذهبت تكون قد إخترتها بدل صداقتنا
( نظر جيمين لها مطولاً ثم سار خلف هيري)
اييييش ( بعثرت شعرها بغضب)

تشين: لم يجدر بك أخذ الأمور الى هذه الدرجة، تعلمين علاقتهما انهما كالأخ والأخت
منذ أن توفت والدتها وهو يشعر بالمسؤولية تجاهها
سوزي: هل هي الوحيدة التي توفت والدتها! هل هي الوحيدة التي تحتاج الى الإهتمام!
تشين: سوزي؟ ألم تملي من هذا الكلام؟
سوزي: إن كنت لا تريد سماعه إذهب انت ايضاً ! لم أطلب منك أن تسمعني!
تشين: أتعلمين؟ لا يستطيع الانسان أن يتكلم معك وأنت هكذا، سأذهب، أراكِ لاحقاً قبل أن تدمري صداقتنا ايضاً

لم يدع تشين اليوم ينتهي قبل أن يجمع سوزي وجيمين مساءاً لأنه يعلم جيداً عناد سوزي وكبرياء جيمين،
أما بالنسبة لهيري
مرّ اليوم الأول بسلام في الجامعة، تلاه الثاني، فالثالث والرابع، ولم تشعر بالوقت الذي يجري بسرعة، فها هي إمتحانات الفصل الأول قد شارفت على البدء،
حاولت قدر الإمكان تجنب جيمين، لم تعد تناديه عندما تمرض، او تأخذه معها للتسوق، لم تعد تتصل فيه ليلاً عندما تزورها والدتها في المنام او تشتكي له ملل الدراسة..

في إحدى المساءات، نزلت الدرج من غرفتها الى طاولة الطعام العائلية بعد أن نادتها زوجة أبيها ووجدت جيمين يجلس على الكرسي بجانب كرسيها،
إبتسمت إبتسامة عريضة، كم هي مشتاقة له، ولضحكته التي تنسيها كل هموم الدنيا،
لكنها تذكرت الوعد الذي قطعته في سرّها،
بأنها لن تقيد حياته بعد الآن..
أخفت سعادتها، سارت بهدوء قدر الإمكان

بدأت بتناول الطعام فور جلوسها..

تبادل الجميع أطراف الحديث، تماسكت هيري جيداً ولم تتصرف بطيش كالسابق لكن إنفعالاتها خانتها عندما سألت زوجة أبيها جيمين: لماذا لم تعد تأتي كالسابق؟
 أجابت هي عنه:
ولماذا يجب أن يأتي كالسابق! كل يوم؟! هل هو عامل هنا مثلاً او فردٌ من العائلة!!
أوقفها والدها فور سماعه هذا الكلام الوقح، فتركت الطاولة وصعدت نحو غرفتها
هنا أكمل جيمين الكلام:
لا تغضب منها أجاشي، نحن الآن في فترة إمتحانات وهي متوترة هذا شيء طبيعي، والآن عليّ الإستإذان شكرا على الطعام اللذيذ
ثم إنحنى بإحترام وذهب
طبعا هيري سمعت كلامه وهي تسير فدموعها خانتها،
هي التي لا تريد شيئاً سوى البقاء بجانبه لكنها تعلم أنها تظلمه  بوجودها ، بتلك المسؤولية الملقاة على كتفه!

فتحت دفتر يومياتها التي هجرته منذ مدة بدون كتابة، لكنها كانت تقرأ ذكريات جمعتهما،

وأصبحت تشتاق له أكثر، ولكن باتت مقتنعة جداً أنها عبئ عليه، إن أغلب المواقف التي كتبتها كانت عنه وهو يهتم بها، يدافع عنها، يتعارك مع احدهم ، يرسب بالإمتحان ليهتم بها وهي مريضة!
كل الذكريات رائعة بالنسبة لها لكنها سلبية في حقه!
دوّنت هذا التحليل في الصفحة وأغلقت الدفتر وخلدت الى النوم.

إستيقظت متأخرة على إتصالٍ من تشين يطلب منها مقابلته في باحة الجامعة الخلفية كي لا يراهم جيمين او سوزي،
وافقت على طلبه رغم إستغرابها منه..

هيري: أسفة على تأخيري لكن كان علي مقابلة البرفسور وتسليمه بحثي.
تشين: لا عليكِ..
( ساد الصمت قليلاً..)
هيري: إذاً ...
تشين: ام، أنا لا أعرف كيف اُجملّ الأخبار، امم، سأقولها مباشرةً، جيمين ليس طبيعياً في الآونة الأخيرة..
قاطعت هيري كلامه قائلةً: لا تتعب نفسك تشين قد إتخذت قراري ولن أتراجع عنه، علاقتنا غير طبيعية ولا يجب أن يأسُر نفسه لمجرد وعدٍ قطعه وهو صغير!
تشين: لحظة لحظة توقفي ليس هذا ما أردت قوله..
جيمين متغير حقاً، إنه ينسى كثيراً، لم يعد يقابلنا كالسابق بحجة أنه مشغول! الهالات السوداء باتت واضحة تحت عينيه ، يكاد الزكام لا يفارقه، الشك دخل عقلي فذهبت لإراقبه .. رأيته يدخل الى المستفشى المركزي ثلاث مرات هذا الاسبوع! كذّبت شكوكي وقلت بالتأكيد يزور مريضاً ما، صعدت البارحة خلفه واذ به يدخل الى عيادة طبيب هناك!

حاولت سؤال الممرضة المساعدة للطبيب لكنها رفضت إعطاء أي معلومة بخصوص المرضى !
حتى أنني إستعملت معها وسامتي ولم تنجح ! تخيلي!
فكرت أن أتكلم مع أهله، لكن قد يكون يخفي الأمر عنهم ايضاً تعرفين جيمين!
لم أجد في بالي سواكي! جيمين لن يرفض لكِ أي طلب
عليكِ التكلم معه علينا معرفة ما به لنساعده!
أرجوكِ.. هيري! هيري هل تسمعينني؟!


كانت هيري تبدو وكأنها في عالمٍ آخر، أظنكم تعرفون مانوع الأفكار التي بدأت تنهال عليها!
جيمين! سندها الوحيد في هذه الحياة، لا تحتمل فراقه لا تحتمل أن تراه يتألم مهما كان الألم بسيطاً فكيف بمرضٍ كالذي يصفه تشين،
لم تجبه مهما ناداها بالمجنونة وهي  تركض مسرعةً الى الخارج، سألت عنه في القاعة أجابوها أنه لم يأتي اليوم،

فتوجهت نحو منزله، كانت والدته ترحب بها لكنها لم تكترث، قالت أن جيمين يدرس في غرفته،
صعدت نحوها وفتحت الباب من دون أن تطرقه،
وجدت جيمين يجلس على كرسي أمام مكتبه للدراسة ولكن رأسه على كتب!
يبدو مغمياً عليه!
أسرعت نحوه تحاول مساعدته:
جيمين أرجوك إستيقظت أنا لا أستطيع العيش من دونك!
أرجوك ! لن أتعبك من الآن فصاعداً! فقط إبقى معي!

وبدأت تنهال الدموع من عينها، الدموع التي كانت تحبثها من بداية حديث تشين معها الى الآن، إنهالت مرةً واحدةً
مما صدم جيمين عندما سمع كلامها ورأها تبكي!


جيمين: (أمسكها من كتفاها) هاي! هيري مابكِ مابكِ؟
هل أنتِ بخير؟؟ أجيبيني؟؟
( كان يصرخ من خوفه عليها)
هيري: انت بخير! حمداً لله! جيمين قل لي مابك لا تخفي الأمر عني! سأكون بجانبك مهما كانت الصعاب
جيمين: عن ماذا تتكلمين! توقفي عن البكاء لأفهمك
هيري: لا تخفي الامر تشين أخبرني عن الطبيب الذي تزوره
جيمين: تشين أخبرك ماذا؟ ههه ذاك الغبي!
قلت له أنه وسيم وصوته جميل عدى ذلك لا يجب أن يحاول القيام بشيء ههه

هيري: لماذا تضحك! لن تنطلي عليّ خدعتك
جيمين: لا يوجد خدعة، أجلسي على السرير لأخبرك ما الأمر..
إنني فعلاً أقابل طبيباً مختصاً بالأورام، لأنني أود دراسة الطب، وهو والد أحد أصدقائي، فتدبرت عدة لقائات معه لأعلم أكثر عن هذه الدراسة وعن إمكانية نجاحي فيها
وأخفيت الأمر لأنني كما تعلمين في سنتي الجامعية الثانية وهذا يعني رجوعي للوراء سنتين دراسيتين
أعلم أن هذا جنون ولذلك أخفيته عن الجميع ريثما أقرر

هيري: غبي! هل هذا كل ما في الأمر!
كدت أجن من خوفي عليك

جيمين: هل انا مهم لهذه الدرجة ؟
هيري: كلا!!!
جيمين: أحب كذبك
هيري: أنا لا أكذب!! (تصرخ)
جيمين: حسنا
هيري: لا تقل لي حسناً وكأنني طفلة صغيرة تخدعها
جيمين: حسناً
هيري: يااااا! كنت مرتاحة بعيداً عنك لماذا عدتُ لتضايقني
جيمين: ههه ( داعب شعرها) إشتقت لكِ يا صغيرة
هيري: .. و..انا ايضاً
جيمين: اذاً .. هل يمكننا العودة كالسابق؟
هيري: كلا.. أقصد يمكننا أن نكون أصدقاء ولكن هناك ما أود طلبه منك..
أتمنى ان تعاملني كصديقتك وليس كأنك ولي أمري، لا أريد أن أكون عبئاً بعد الآن..
إقبل بشرطي هذا او اذهب..

جيمين: أنتِ من عليك الذهاب فهذا بيتي!
هيري: ياه! ( وقفت)
جيمين: ههه انا أمزح تعالي الى هنا!

أمسكها من يدها بعد أن وقفت سحبها نحوه وعانقها بشوقٍ تام  ^_^


مرّت الأيام بهدوء ، ليس هدوءاً تماماً هه لكن ما أقصده، أن الخلاف بين هيري وجيمين لم يعد موجوداً، بدأت تعتمد على نفسها أكثر، لم تستطع إبعاده دائماً،
فما زال يحضر لها العصير الطبيعي من أجل صحتها،
ما زال يراقب شرفتها سراً ليرى الضوء عندما يطفئ فيطمئن أنها نامت، حتى هي مهما كابرت ولعبت دور الشابة الناضجة مازالت في داخلها طفلة صغيرة تحب حنانه و إهتمامه ^_^

أما سوزي! إحتاجت لبعض الوقت كي تتخلى عنها حبها لجيمين، لكنها رغم انكاره مازالت تشعر أنه يحب هيري، لكنها تناست الموضوع وبقيت بجانبه كصديقة، خاصةً بعد أن أتاها عرض للتمثيل في شركة ترفيه كبيرة بسبب جمالها اولاً وحديثها المميز ثانياً 
شجعها صديقاها وتشين طلب منها مساعدته للإنضمام أيضاً ههه فرغم دراسته لإدارة الأعمال مازال يحب الغناء ويود لو يحصل على فرضة لإظهار مواهبه.

أما جيمين، فقد غير إختصاصه الجامعي لدراسة الطب
لم يشجعه أحد في البداية سوى هيري!
وهي من أقنعت أبويه، وشكروها لاحقاً عندما رأوا كم إبنهم سعيد ويحب ما يفعله!

وهاهي الأيام تمضي وأتى يوم تخرجه بعد سنين من الدراسة والتعب!
كان الحضور كبيراً من بينهم
صديقته الممثلة سوزي حيث سرقت الانظار من الخريجات الذي غاروا منها، أما الخريجين الذكور فكانوا يحسدون جيمين على صداقته بها
وطبعا كانت هيري هناك ببرائتها المعتادة تلوح لجيمين وهو يصعد لإلقاء كلمة لأنه الأول على دفعته
حيث وقفت وصفقت له قبل أن يبدأ الخطاب حتى ههه
كم يحب عفويتها إبتسم وهو يفكر بذلك
جلست، وهي تستمع له بقلبها ،
وأخيرا قد حقق حلمه
رافقها الكلام " وأخيراً حققت حلمي "
فإستغربت من تخاطر الأفكار
أكمل:
لكنه ليس حلمي الوحيد،
في هذه السنين الدراسية، بعضنا يقوم بكل الأشياء سوى الدراسة ههه لست أفضل منهم ( نظر لعميد الجامعة الذي يضحك و لوالديه)

سهرت لوقت متأخر،  ليس على الدراسة دائماً هه
أكلت الرامين بدلاً من الطعام الصحي، غنيت في الكاراووكي قبل ليلة الإمتحان لأنني لم أكن بوعي بعد أن أقنعني زميلي بأن القليل من السوجو لن يضرني!

هو لم يضرني صراحةً بل ضرّ زميلي نفسه وهو يحملني الى المستشفى ليلاً ههه
اه يبدو أن العميد بدأ يغضب هه اسف سيدي

ما أود قوله، الاول لا تعني شيئاً من دون تلك الذكريات
قد درسنا قد تعبنا .. قد لعبنا وصنعنا ذكريات لا تنسى
قد تخرجناااا!!! (صرخ بها ..  فصفق زملائه جميعهم)
ااه.. والآن .. أود أن أشكر أهلي وأصدقائي
لمساعدتهم لي، ووقوفهم بجانبي
لكن الشكر الأكبر، لهيري! صديقتي وشريكة أيامي،
قد آمنت بي، شجعتني، ساندتني بكل قوتها لأصل الى هنا،
هيري.. قد تظنين أنك عبئ علي! أنتِ مخطئة
أنت أكبر هبةٍ من القدر قد أحصل عليها،
أنت من كان يساعدني،
أنت من أشعرني أني أقدّم شيئاً في هذه الحياة..
لم تكوني يوماً عبئاً او مسؤولية
بكل كنتِ الجزء الأجمل في حياتي والذي يدفعني للحياة أساساً
هيري... هل يمكنكِ إكمال المشوار معي؟
( سوزي: هه قد علمت )
هيري؟ .. لا تقلقي أمك كانت ستوافق وقد تجبرك على الزواج بي ههه تعلمين كم تحبني

هيري: هل تستغل والدتي الآن؟؟
جيمين: إستغليتيها عمراً كاملاً سأقوم بذلك هذه المرة فقط

هيري: هه .. أنا .. موااافقة

صرخت من بعيد، نزل عن المنصة وركض نحوها وهي فعلت المثل، عانقها بقوة وحملها ودار بها بسعادةٍ تامة
وعندما توقف رفعت قبعة تخرجه،
وضعتها على الجهة اليمنى من رأسيهما وقبلته ثم رمتها عالياً وتلاهاً جميع الخريجين
مع صوت العميد وهو يقول جيمين! قد نسيت شهادتك ههه

وهذه كانت البداية لحياة جميلة جمعت جيمين وهيري ^_^
أتمنى أن تكون القصة نالت إعجابكم
 ^_^ 

هناك تعليقان (2):

  1. اعجبني مرره حلو 😂💜.
    كنت تقدرين تطولينها اكثر وتعقدينها بس اعجبني اختصارك 👌

    ردحذف
    الردود
    1. :D شكرااا رغد :) فرحانة ان القصة عجبتك وفرحانة بتعليقك كتير ^_^
      اتمنى القصص القادمة كمان تعجبك

      حذف