الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

زنزانة فردية!


زنزانة فردية!
(تخيلي مع بيكهيون)

By: HiBa




أنتِ وبيكهيون صديقان مقربان جداً
ولطالما أعجبتِ به،
لوسامته المميزة، وضحكته التي تملأ قلبك فرحاً مهما كانت الأيام الصعبة وجوده بجانبك دائماً منعش ويبعث الأمل في قلبك
ولأنكِ تعليمن كم أنتِ بعيدة عن نوعه المفضل
إحتفظتي بمشاعرك وفضلتي البقاء بجانبه مهما كانت صفتك بالنسبة له..

طبعاً ليس من السهل القيام بذلك،
خاصة في الآونة الأخيرة، فجزء كبيرٌ منك يود لعب دور حبيبته
ومما زاد الأمر إرباكاً بالنسبة لكِ
ماحصل منذ أيام..
حيث راسلك بيكهيون
" انيووووووووو
هل تسمعين نبرتي اللطيفة؟
(إبتسمتِ ثم تراجعتي عن ذلك) هاي أعيدي رسم تلك الإبتسامة التي أحب
^_*  أنا في إنتظارك أمام منزلك هي تعالِ "

رغم أنك تعلمين جيداً أن لا أمل من الحب من طرف واحد،
هرعتي إليه ولم تستطيعي قتل خيالك الواسع!
لتتفاجئي أنه يريد منك مساعدته على إختيار لباسٍ جديد سيقابل به الفتاة التي تعجبه!
قام بتغير عدة ملابس!
( في داخلك): اااه يبدو وسيماً كيفما إرتدى! إنها محظوظة! لا أقوى حتى على سؤاله من هي!
بيكهيون: ياه! أين ذهبتي؟؟
انت: انا..انا هنا
بيكهيون: ما بك مرتبكة؟
( إقترب منك) هل تشعرين أنني وسيم ( إقترب أكثر) جداً ولا تستطيعين مقاومتي؟

( ثم يرفع يده ويضرب اصبعه على جبهتك) إستيقظي
انت: ياه! هل تريد الموت!
بيكهيون: وكأنك تستطيعين فعل ذلك!

فركضتي خلفه في المتجر، حيث خرج منه وهو يرتدي من الملابس قبل أن يشتريها وركض خلفكما رجال الأمن، لم تدركا ما حصل الا عندما أطلق رجلٌَ منهم صرخة قوية!
تسمرتي في مكانك من الخوف! اما بيكهيون فعاد أدراجه نحوك
أمسككما رجال الأمن رغم  رفضكم لكل ما يحصل،
وقررا وضعكما في مكتب المتجر ريثما تأتي الشرطة!
وطبعاً أقفل الباب!
جلستِ على كرسي بجانب بيكهيون، أنزلتِ رأسك نحو الأسفل وبدأتي بالبكاء!

بيكهيون: هاي هاي! مابكِ لم تبكين
( حاول لمس شعركِ فأبعدتي يده)
حسناً سأخذ التهمة عنك ففي النهاية انا الذي يرتدي الملابس المسروقة
لا تقلقي

انت: ( نظرتي له والدموع تملئ عيناكِ) أنت غبي غبي جدا !!!
بيكهيون:غبي لأنني أخفف عنكِ?
أنتن النساء يصعب إرضاؤكن!


أنت: وحبيبتك تلك! أهي أفضل منا؟!
(تصرخين بوجهه)
بيكهيون: هل هذا ما تبكين لأجله!

إنت كنت غبي فأنت أغبى!
انت: ها !
بيكهيون: أنت هي الفتاة التي تعجبني
وقررت أن تذهبي معي الطريق كله، إختيار الملابس، المطعم والهدية لأفاجئك انها لكِ وأنك هي الفتاة التي أحب
انت: هذه أغبى طريقة سمعت بها للإعتراف بالحب ( كنت لازلتي مصدومة وغاضبة)
بيكهيون: هذا لأنني لا أود المخاطرة بعدم موافقتك على مواعدتي
أسف، سامحيني 

وفي تفاجئك التام بكل ما قال وبكل ما يحدث
إقتربت يده من وجهك وراحت أصابعه تذيل الدموع عن خديكِ المتوردين خجلاً

بيكهيون: أحبك عندما تعجزين عن الكلام

إقترب ليقبلك عندها فتح رجال الأمن الباب
مع مدير المتجر: نعتذر منك على سوء الفهم قد راقبنا كميرات المتجر وعرفنا انكما كنتما تلهوان، نعتذر ولكن إنتبها المرة القادمة
وهذه أغراضكما التي نسيتماها قبل الهروب، أقصد الخروج من المتجر


بيكهيون: يستطيع محامي رفع دعوة! لأن ما فعلتموه قام بإزائنا نفسياً
مدير المتجر: (انحى) أسف سيدي هل نستطيع تعويضك بشيء؟

إقترب بيكهيون من الباب وأمسك قبضته:
تستطيعون الخروج قليلاً
فأنا بحاجة لزنزانة كي أتعلم من خطأي


خرج الرجال ويعلو ملامحهم  الإستغراب من الطلب الغريب
لكن ليس أكثر منك
لم تزل هذه الملامح عن وجهك
إلا بفعل تلك القبلة التي لمست شفاهك
و ااه كم كانت أجمل من تخيلاتك ^_^


- النهاية -
- نتمنى أن تكونوا إستمتعتم بالتخيل
في إنتظار أرائكم لكتابة المزيد - 













هناك تعليقان (2):

  1. تخيل جميل كبداية، المرة القادمة حاولي نسقي التخيل اكثر مع صور أتوقع ييكون أجمل بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا للنصيحة :) سأحاول المرة القادمة

      حذف