الجمعة، 2 سبتمبر 2016

% حبي الأول %


% حبي الأول %

(تخيلي مع كيوهيون)

( بخيال HiBa )



كنتِ تظنين أن قلبك لن يخفق ابداً لأحدهم، الى أن وقعت عيناك عليه، ذاك الشاب الوسيم بطريقة عجيبة!
شعره الرائع خاصة عندما يكون مبعثر، كم تودين لمسه مرة واحدة على الأقل،
حركاته طريقة نطقه للحروف لماذا كل شيءٍ يخصّه يبدو مميزاً
هذا ما فكرتي به طوال الشهر الماضي
إضافةً لفكرة ثانية تكاد تكون أكثر أهمية وأكثر جنوناً
هل ستبقين مشاعرك قيد الكتمان؟
ولكن وبنفس الجنون الذي جعلك تحبينه بهذه السرعة قررتي الإعتراف له!

كانت الجامعة المكان الذي نما فيه حبك له، 
الحديقة الكافيتيريا، حتى المكان الذي يجلس فيه في القاعة الدراسية كان يطلّ على الحديقة، ذاك المقعد هناك مكانك المفضل ههه
فكرتي كثيراً بطريقة الإعتراف وسلكتي الطريق الغير مبتذل فهو أمرٌ واضح أنه شاب جريء ولا يبدو أن رسالة حب أو وردة أمر سيأثر به..

أرتديتي يومها فستاناً بسيطاً لكن يبرز جمال عنقك وبشرتك، إنتظرتي لإنتهاء الحصة التي يحضرها كيونا
وهو عادة ينتظر الجميع ليذهب وبعدها بتحرك من مكانه..

 سرتي بتوتر تاااام
وإذ بكِ ترين فتاة تقوم بتقبيله!!!
إتسعت عيناكِ من الصدمة خاصة أنه قام بإبعادها
أدرتي ظهرك لتذهبي بسرعى قبل أن يلاحظا وجودك

كيونا: هاي توقفي!
انت: * من ؟ انا ؟*
كيونا: (ركض بإتجاهك وأمسك يدك وأدارك بسرعة لتنظري نحوه)
هذه هي الفتاة التي أحب، لذا عليكِ الإستسلام
( مواجهاً كلامه للفتاة التي قبلته)
الفتاة: (سارت نحوكما) هل تتوقع مني أن أصدق هذا الهراء!
متى أحببتها بالتحديد! 
كيونا: منذ ثلاثة أشهر نهار الأربعاء، كان يوماً شتوياً، دخلت الى قاعتنا بالخطأ وهي مبللة بالماء،
(لمس شعرك بإطراف أصابعه) كان شعرها يبدو مثيراً،
كانت خجولة ومتوترة مثل الآن تماماً

( نظر نحوك فقط وانت بصدمة تامة)
هل أقبلها أمامكِ كي تصدقي؟
( بدأ بالإقتراب منك)
الفتاة: ياه! أيها الوغد توقف!

صفعته بقوة على خده الأيمن وذهبت!

انت: (بلهفة تامة) هل ..هل أنت بخير؟؟
كيونا: هه لا تقلقي ليست المرة الاولى التي أصفع فيها
انت: ام..حسناً..ا..
كيونا: ما بك؟
انت: (تنظرين نحوه بتوتر)
كيونا: انتِ تتسائلين إن كان كلامي صحيحاً او مجرد وسيلة لإبعادها.. صحيح؟
انت: صحيح
كيونا: ما رأيك؟
انت: أود لو كان صحيح لكن لا أظنه كذلك
كيونا: هه انت فتاة بريئة جداَ
هل حقاً لم تنتبهي وأنا في كل مرة تنظرين لي في الحديقة من خلال نافذة قاعتي، أنظر نحوك ثم أدعي أنني فقط أفكر؟
وفي تلك المرة اعطيتك منديلي قبل أن تخرجي من القاعة وأنت مبللة..
انت حقاً بليدة الفهم

انت: ياه! ( رفعتي يدك لتضربي كتفه)
كيونا: هل تودين صفعي !؟
انت: لا..لا.. لم أقصد ذلك
كيونا: جميلةٌ انت عندما تتوترين
انت: هل هذا يعني أنك ستوترني كثيرا؟
كيونا: نعم لكن بطريقة مختلفة
انت: ما ..

وقبل أن تكملي جملتك ( ماذا تقصد) كان قد قبلّك قبلة رقيقة على شفتاكِ وإبتعد ممسكاً يدكِ

كيونا: أين سنقضي أول موعد لنا؟
انت: وما الذي أكدّ لك أنني سأوافق ؟
كيونا: لأنك حبي الأول
^_^

% النهاية %
% لو فعلاً انتِ بطلة التخيل أي مكان تفضلين ليكون موعدكما الأول؟ %

هناك تعليقان (2):

  1. حلوو مرره اعجبني 😭💜 ليتها اطوول بس 👍

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا رغد :) سأحاول المرة القادمة ان التخيل يكون اطول
      واذا في اوبا تحبين اكتب له قوليلي بيسعدني اني أجرب ^_^

      حذف